عشرين ركعة من صلاة الزهراء عليهاالسلام كان حسنا.
وقد روي أنه يستحب أن يصلى ليلة النصف منه مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة الإخلاص عشر مرات ، وليلة الفطر ركعتين ، يقرأ في الأولى منهما بعد الحمد سورة الإخلاص ألف مرة ، وفي الثانية مرة واحدة.
وأما صلاة الغدير وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فركعتان يصلى قبل الزوال بنصف ساعة ، يقرأ في الأولى والثانية بعد الحمد (١) سورة الإخلاص عشر مرات ، وسورة القدر كذلك ، وآية الكرسي كذلك ، ويستحب أن يصلى جماعة ، وأن يجهر فيها بالقراءة ، وأن يخطب قبل الصلاة خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله ، وذكر فضل هذا اليوم وما أمر الله به فيه من النص بالإمامة على أمير المؤمنين عليهالسلام.
وأما صلاة يوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب فاثنتا عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة منها بعد الحمد سورة يس.
وأما صلاة ليلة النصف من شعبان فأربع ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص مائة مرة.
وأما صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام فأربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة الإخلاص خمسين مرة.
وأما صلاة جعفر عليهالسلام وتسمى صلاة الحبوة (٢) وصلاة التسبيح ، فأربع ركعات يقرأ في الأولى منها بعد الحمد إذا زلزلت وفي الثانية والعاديات
__________________
(١) كذا في «س» ولكن في الأصل و «ج» : «يقرأ في الأولى بعد الحمد» وفي حاشية الأصل : يقرأ في كل واحد منهما.
(٢) وإنما سميت بذلك لأنها حباء من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ومنحة منه ، وعطية من الله تفضل بها على جعفر بن أبي طالب عليهالسلام لاحظ مجمع البحرين ، مادة «حبا».