وقوى الشيخ في المبسوط صيرورته حرا وإن لم يخرج ، لقوله عليهالسلام : «الإسلام يعلو ولا يعلى عليه» (١٧) فإذا أسلم صار حرا ، وإلا كان يعلى عليه.
والجواب بيعه على المسلمين قهرا ، كما لو أسلم عبد الذمي في دار الإسلام ، فلا يعلى على الإسلام لعدم استقرار يد الكافر عليه.
__________________
(١٧) الوسائل ، كتاب الفرائض والمواريث ، باب ١ من أبواب موانع الإرث ، حديث ١١.