.................................................................................................
______________________________________________________
وكشف الالتباس (١) والغرية والروض (٢) والروضة (٣) والكفاية (٤)» وظاهر «التنقيح (٥)» بل قد يظهر من «التذكرة (٦)» الإجماع على التخيير.
واقتصر في «الفقيه (٧) والمقنع (٨) والنهاية (٩) والمبسوط (١٠) والمهذّب (١١) والوسيلة (١٢) والسرائر (١٣) والمختلف (١٤) والموجز الحاوي (١٥) والجعفرية (١٦) والمفاتيح (١٧)» على الاثنين ، وهو
__________________
(١) كشف الالتباس : في صلاة الاستسقاء ص ١٥٤ س ١٣.
(٢) روض الجنان : في صلاة الاستسقاء ص ٣٢٤ س ٢٢.
(٣) الروضة البهية : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ٦٩١.
(٤) كفاية الأحكام : في صلاة الاستسقاء ص ٢٣ س ٨.
(٥) التنقيح الرائع : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ٢٥٢.
(٦) تذكرة الفقهاء : في صلاة الاستسقاء ج ٤ ص ٢٠٦.
(٧) من لا يحضره الفقيه : في صلاة الاستسقاء ح ١٤٩٩ ج ١ ص ٥٢٦.
(٨) المقنع : في الاستسقاء ص ١٥١.
(٩) النهاية : في الاستسقاء ص ١٣٨.
(١٠) المبسوط : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ١٣٤.
(١١) المهذّب : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ١٤٣ ١٤٤.
(١٢) الوسيلة : في بيان صلاة الاستسقاء ص ١١٣.
(١٣) السرائر : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ٣٢٥.
(١٤) مختلف الشيعة : في صلاة الاستسقاء ج ٢ ص ٣٣٣.
(١٥ و ١٦) ظاهر عبارتي الموجز والجعفريّة خلاف المنقول عنهما في الشرح ، فإنّ عبارة الأوّل هكذا : وصوم ثلاثة تليها وخروجهم يوم الاثنين ، فثلاثة تتمّ بالجمعة ، انتهى. وعبارة الثاني هكذا : وصوم ثلاثة أوّلها السبت أو الأربعاء ، انتهى. فعبارة الأوّل كما ترى تدلّ على الترتيب في الزمان بأن يكون المقدّم هو صوم ثلاثة أيّام يكون أوّلها السبت وخروجهم يوم الاثنين ، فإن لم يمكن فثلاثة أيّام اخرى يكون أوّلها الأربعاء وآخرها الجمعة. وأمّا عبارة الثاني فتدلّ على التخيير بين أن يكون يوم الخروج هو الاثنين أو الجمعة ، فالعبارتان مختلفتان مفاداً عمّا حكاه الشارح عنهما ، فراجع الموجز الحاوي : في صلاة الاستسقاء ٩٨ ، والرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي : ج ١) ص ١٣٥.
(١٧) مفاتيح الشرائع : في صلاة الاستسقاء ج ١ ص ٣٥.