الحمد وقوله تعالى : (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً) إلى آخر الآية ، وفي الثانية الحمد وقوله تعالى : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ) إلى آخر الآية ، ثمّ يرفع يديه فيقول : اللهمّ إنّي أسألك بمفاتح الغيب الّتي لا يعلمها إلّا أنت أن تصلّي على محمّدٍ وآل محمّد وأن تفعل بي كذا ، اللهمّ أنت وليّ نعمتي والقادر على طلِبَتي تعلم حاجتي فأسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّد (وآله خ ل) عليه وعليهمالسلام لمّا قضيتها لي ، ويسأل حاجته.
______________________________________________________
آخر الآية» والثانية الحمد وقوله تعالى : «وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ. إلى آخر الآية» ثمّ يرفع يديه فيقول : اللهم إنّي أسألك بمفاتح الغيب الّتي لا يعلمها إلّا أنت أن تصلّي على محمّدٍ وآل محمّد وأن تفعل بي كذا ، اللهمّ أنت وليّ نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّد عليه وعليهمالسلام لمّا قضيتها لي ، ويسأل حاجته هذه الصلاة رواها الشيخ في «المصباح (١)» بهذه الكيفية عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ورواها السيّد العابد ابن طاووس في «فلاح السائل» عن هشام بن سالم كذلك ، وزاد قوله : فإنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا تتركوا ركعتي الغفيلة وهما ما بين العشاءين (٢). إلى غير ذلك من الأخبار الّتي قد يأتي ذكرها عند الحاجة إليها.
وعبارة الكتاب أعني قوله بين المغرب والعشاء كغيرها من العبارات ظاهرة في كونها بين الصلاتين متى صلّيا في وقت فضيلتهما. وهذه العبارة وردت فى الأخبار ، ففي خبر هشام : «بين العشاءين (٣)». وفي موثّق سماعة
__________________
(١) مصباح المتهجّد : في صلاة الغفيلة ص ٩٤.
(٢) فلاح السائل : في صلاة الغفيلة : ص ٢٤٦.
(٣) وسائل الشيعة : ب ٢٠ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ح ٢ ج ٥ ص ٢٤٩.