أو ترك سجدتين من ركعة ، أو لم يدرأهما من ركعة أو ركعتين؟
______________________________________________________
استدراكه ، ويحتمل إلحاقهما بالركعة فيرجع إليهما ما لم يفعل المنافي عمداً وسهواً ويكمل الصلاة بعدهما ، لوقوع التشهّد والتسليم في غير محلّهما ، إذ التقدير وقوعهما قبل السجود على وجه يمكنه فيه استدراك السجود (١). وفي «الميسية» لو نقص ركوعاً أو سجدتين بطلت مطلقاً على الأقوى.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو ترك سجدتين من ركعة) أي حتّى ركع فيما بعدها وقد تقدّم الكلام (٢) فيه بما لا مزيد عليه ويأتي ما له نفع فيه.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو لم يدرأهما من ركعة أو ركعتين) هذا هو المشهور كما في «الكفاية (٣)» وهو خيرة «الإرشاد (٤) والدروس (٥) والموجز الحاوي (٦) والهلالية وفوائد الشرائع (٧) وكشف الالتباس (٨) والمسالك (٩)». وفي «الشرائع (١٠) والتذكرة (١١) والبيان (١٢)» رجّحنا جانب الاحتياط. وفي «المنتهى» احتياطاً لاحتمال أن تكونا من ركعة (١٣). وفي «التحرير» لأنّ المسقط للذمّة غير
__________________
(١) مسالك الأفهام : في الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٨٨.
(٢) تقدّم في ج ٧ ص ٣٤٩ ٣٥٨.
(٣) كفاية الأحكام : في الخلل ص ٢٥ س ١٠.
(٤) إرشاد الأذهان : في الخلل ج ١ ص ٢٦٨.
(٥) الدروس الشرعية : في الخلل ج ١ ص ١٩٩.
(٦) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في الخلل ص ١٠٥.
(٧) فوائد الشرائع : في الخلل ص ٥٢ س ١٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(٨) كشف الالتباس : في الخلل ص ١٥٨ س ١٢ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٩) مسالك الأفهام : في الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٨٨.
(١٠) شرائع الإسلام : في الخلل الواقع في الصلاة ج ١ ص ١١٥.
(١١) تذكرة الفقهاء : في السهو ج ٣ ص ٣٧٠.
(١٢) البيان : في الخلل ص ١٤٥.
(١٣) منتهى المطلب : في الخلل ج ١ ص ٤١٤ س ٣٢.