.................................................................................................
______________________________________________________
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي «الجُمل والعقود (١)» ما في النهاية والمبسوط لكنّه أسقط التشهّد. ونقل جماعة (٢) أنّه قال في «الاقتصاد» : كما في الجُمل والعقود.
وعن التقي أنّهما تجبان للكلام والسلام والقعود في موضع القيام والعكس ونسيان السجدة والشكّ في كمال الفرض وزيادة ركعة عليه واللحن في الصلاة نسياناً (٣) ، انتهى. قال في «المختلف (٤)» : هذا الأخير تفرّد به أبو الصلاح وهو جيّد ، لأنّه زاد أو نقص.
وفي «المراسم (٥)» أنّهما تجبان للكلام ونسيان السجدة والتشهّد والقعود في موضع القيام وبالعكس. وقال المصنّف (٦) والشهيدان (٧) وغيرهم (٨) : إنّ السلام ناسياً يدخل في الكلام ناسياً فيدخل على هذا في كلام الديلمي وعلم الهدى والمفيد. وفي «الإيضاح (٩) والذخيرة (١٠)» أنّ في دخوله فيه تأمّلاً.
وفي «إشارة السبق (١١)» عين ما في «الغنية» وقد سمعت (١٢) ما فيها كما سمعت ما في «السرائر (١٣)» وقد عرفت (١٤) أنّه في «المعتبر» اختار إيجابهما في نسيان
__________________
(١) الجُمل والعقود : في ذكر أحكام السهو ص ٨٠.
(٢) منهم العلّامة في المختلف : في السهو ج ٢ ص ٤٢١ ، والسبزواري في ذخيرة المعاد : ص ٣٧٣ س ٢٠.
(٣) نقل عنه الشهيد الأول في الذكرى : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٨٧.
(٤) مختلف الشيعة : في السهو ج ٢ ص ٤٤٠.
(٥) المراسم : ذكر ما يلزم المفرط في الصلاة ص ٨٩ و ٩٠.
(٦) كما في المختلف : في السهو ج ٢ ص ٤٢٢.
(٧) الشهيد الأوّل في ذكرى الشيعة : ج ٤ ص ٨٨ ، والشهيد الثاني في المقاصد العلية ص ٣٣٧.
(٨) كالسيّد في رياض المسائل : أحكام سجدتي السهو ج ٤ ص ٢٦١.
(٩) إيضاح الفوائد : المطلب الثاني في ما يوجب التلافي ج ١ ص ١٤١.
(١٠) ذخيرة المعاد : في السهو والشكّ ص ٣٧٩ س ٣٤.
(١١) إشارة السبق : في السهو ص ٩٩.
(١٢) تقدّم في صفحة ٣٨٩.
(١٣) تقدّم في ص ٣٨٠.
(١٤) تقدّم في ص ٣٩٠.