.................................................................................................
______________________________________________________
وظاهر «الذكرى (١) والتنقيح (٢) وكشف الالتباس (٣) والتخليص والهلالية والروض (٤) والذخيرة (٥)» التوقّف. وفي «الفقيه (٦) والنهاية (٧) وكتابي الأخبار (٨)» وموضع من «المبسوط (٩) والكامل» على ما نقل (١٠) أنّه إن وسع الوقت التمام وجب وإلّا صلّى قصراً ، لكنّه في «الفقيه» (١١) روى خبر إسماعيل بن جابر ثمّ روى خبر محمّد ، ثمّ قال : يعني إن كان لا يخاف فوت الوقت أتمّ وإن خاف خروج الوقت قصّر ، وتصديق ذلك في كتاب الحكم بن مسكين «قال أبو عبد الله عليهالسلام في الرجل يقدم من سفره في وقت صلاة فقال : إن كان لا يخاف خروج الوقت فليتمّ وإن كان يخاف فليقصّر» وهذا موافق لحديث ابن جابر ، انتهى. فيحتمل أن يكون مراده أنّ الّذي يقدم من سفره متى لم يخف خروج وقت الصلاة يؤخّر حتّى يدخل وطنه فيتمّ ولا يصلّي في الطريق قصراً ، إلّا أن يخاف خروج وقت فحينئذٍ يصلّي في الطريق قصراً كما يظهر من قوله : وهذا موافق لحديث إسماعيل بن جابر ، إذ لو لم يكن مراده ما ذكرنا لم يكن لما ذكره وجه ولم يكن لرواية إسماعيل على رواية
__________________
(١) ذكرى الشيعة : في صلاة السفر ج ٤ ص ٢٩٤.
(٢) التنقيح الرائع : في صلاة المسافر ج ١ ص ٢٩٢.
(٣) كشف الالتباس : في السفر ص ٢٠١ س ٤ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٤) روض الجنان : في صلاة السفر ص ٣٩٨ س ٥.
(٥) ذخيرة المعاد : في صلاة المسافر ص ٤١٥ س ١٧.
(٦) من لا يحضره الفقيه : في صلاة السفر ذيل ح ١٢٨٨ ج ١ ص ٤٤٤.
(٧) النهاية : في صلاة المسافر ص ١٢٣.
(٨) تهذيب الأحكام : ب ٢٣ في صلاة السفر ذيل ح ٦٧ ج ٣ ص ٢٢٣ ، الاستبصار : ب ١٤١ في المسافر يدخل عليه الوقت ذيل ح ٤ ج ١ ص ٢٤٠.
(٩) المبسوط : في صلاة المسافر ج ١ ص ١٤١.
(١٠) نقله العلّامة عن ابن البرّاج ولم يذكر أنّه من كامله أو مهذّبه وحيث لم نجده في المهذّب فلعلّه أراد الكامل ، فراجع المختلف : ج ٣ ص ١١٨.
(١١) من لا يحضره الفقيه : في صلاة السفر ح ١٢٨٧ وح ١٢٨٨ وح ١٢٨٩ ج ١ في ص ٤٤٣ وص ٤٤٤.