يَخلِب (١) به الشيءَ إلى نفسه. ثم قال : ومن الباب : الخِلابةُ ، الخِداعُ. يقال (خلبَه بمَنْطِقه) إذا أمال قلبَه بألْطف القول ، من باب طلب ، والأول من [باب](٢) ضرب وقيل هُما من كلا البابيْن.
خلج : (المُخالجة) والمنازعة بمعنىً. ومنه : «علمت أن بعضكم خالَجنيها (٣)» يعني سورة (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ). ويُروى : «ما لي أُنازَع القرآنَ»؟ وأما «في القرآن» أو «في القراءة» فغير مسموع.
وفي كتاب عمر رضياللهعنه : «الفهمَ الفهمَ عندما يتَخالج في صدرك (٤) أي يَخدِش ويقَع. ويُروى «يَختلِج» أي يضطرب (٨٤ / ب) ، من (اختلاج) الأعضاء. ويُروى «يَتخلّج» من (تخلُّج المجنون) وهو تمايُله في المشي. ويُروى «يَتَلجْلج» أي يتردَّد ، والأول هو الصحيح.
خلد : (التَخليد) تفعيل من (الخُلود). وباسم المفعول سمي والد (مَسْلمةَ بنِ مَخلَّدٍ) في السِيَر.
(خَلّاد) في (سي). [سيب].
و (مُخلّد) في (سل) (٥).
خلس : (الخَلْس) أخْذ الشيء من ظاهرٍ بسرعة ، وبتصغيره سمي والد عيَّاش بن (خُلَيسٍ). والحاء مع الباءِ أو الياء (٦) تصحيف.
__________________
(١) في المقاييس : «يختلب». وسقطت كلمة «به» من ع.
(٢) من ط.
(٣) كلمة «ها» في «خالجنيها» كناية عن سورة(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ) فان النبي عليهالسلام قرأ في تلك الصلاة تلك السورة. (هامش الأصل).
(٤) من رسالة عمر بن الخطاب في القضاء إلى أبي موسى الأشعري. انظرها في البيان والتبيين ٢ / ٤١ ، ٤٨ والكامل ١ / ١٤ وانظر طلبة الطلبة ١٣٠.
(٥) لم يرد في هذا الباب شيء. ويبدو أنه كان سيذكره في (سلم).
(٦) ع : الياء أو الباء.