الهمزة وسكون الراء ، بمعنى (الإرْبة) وهي الحاجةُ. وفي غير هذا : العُضْوُ ، عن أبي عُبيدٍ. ومنه : «السجودُ على سبعة (آرابٍ) ، وأرْآبٌ مقلوبٌ (١).
ومنه (تَأرِيْبُ) الشاةِ : تَعْضِيَتُها وجعلُها إرْباً إرْباً.
وكتِفٌ (مؤرَّبة) موقَّرة لم يؤخَذ من لحمها شيء (٢).
وأما (الأرَب) (٧ / ٢) بفتحتين : فالحاجةُ لا غير ، إلا أنه لم يُسْمعَ في الحديث (٣) ، والمرادُ بملْكِه حاجتَه قمعُه الشهوَةَ.
وفي الحديث : أنه أقْطَع أبيضَ بنَ حمّالٍ مِلْح (مأرِبَ) ، هو بكسر الراء : موضع من بلاد الأَزْدِ ، وابن حمّال صحابي معروف.
وحمّاد تصحيف.
أرخ : (التأريخ) : تعريف الوقت ، يقال : (أرَّختُ) الكتابَ. و (وَرَّخْتُه) لغةٌ ، وهو من (الأَرْخ) وهو ولد البقرة الوحشية. وقيل : هو قَلْبُ «التأخيرِ» ، وقيل : ليس بعربي محض.
وعن الصّولي : (تاريخُ) كلّ شيءٍ غايتُه ووقتُه الذي ينتهي إليه. ومنه قيل : فلان تاريخُ قومٍ (٤) ، أي إليه انتهى شرفُهم.
أرش : (الأَرْش) دِيَةُ الجِراحات ، والجمع (أُرُوش).
و (إراشُ) بوزن فِراسٍ اسم موضع (٥) ، وهو في حديث أبي جهل من «أدب القاضي» (٦).
__________________
(١) فوقها في الاصل : أي في غير هذا الحديث.
(٢) بعدها في ط : «في الحديث أنه عليهالسلام أتي بكتف مؤربة فأكلها وصلى ولم يتوضأ» ويبدو أنها زيادة من النساخ أدخلت في المتن. وانظر النهاية ١ / ٣٦.
(٣) الحديث في النهاية (١ / ٣٦) بالروايتين معاً. وانظر ما قاله ابن الاثير في ذلك.
(٤) ع ، ط : قومه.
(٥) ذكره ياقوت ولم يبين موقعه.
(٦) هو أحد أبواب كتب الفقه.