و (السِرْب) بالكسر : الجماعة من الظِباء والبقر. و (السُّرْبة) بالضم : القطعة منها. ومنها : (سَرَّب عليَّ الخيلَ) إذا أرسلها (سُرَباً).
و (السَّرَب) بفتحتين : بيتٌ في الأرض ، فإذا كان له مَنْفَذٌ سمي نَفَقاً.
و (المَسْرُبة) بضم الراء : الشعر السائل من الصدر إلى العانة. ومنها الحديث : «كان عليهالسلام دَقيقَ المَسْرُبة».
و (المَسْرَبة) بالفتح : مَجرى الغائط ومَخرجه. ومنها أنه عليهالسلام سُئل عن الاستِطابة (١) فقال : أوَلا يَجِد أحدُكم ثلاثة أحجارٍ ، حجريْن للصَفْحتين ، وحَجراً للمَسْرَبة؟» الصفحتان : جانِبا المخرَج.
سرج : قوله : «الصُوَرُ على المسَارِج» جمع (مِسْرَجة) أو (مَسرجة) بالفتح : ما فيه الفَتيلة والدُهْن ، وبالكسر : التي تُوضَع عليها. وقيل على العكس.
و (السَرْج) واحد (السُروج) وبتصغيره سمي والِد أبي العباس أحمد بن (سُرَيْجٍ). وهو إمام أصحاب الشافعي في وقته.
و (سُرَيج) بن النعمان أبو الحسين البغدادي صاحبُ اللُّؤْلُؤ (٢) ، يَروي عن حمّاد بن سلمَة ، وعنه : (٣) سعيد بن أَشْوَع.
وفي المنتقَى : سُريج (٤) بن النعمان عن أبي يوسف ، وأما شُريح ابن النعمان ، بالشين المعجمَة والحاء ، فهو يَروي عن علي بن أبي طالب ، هكذا في الجَرْح والتعديل (٥).
__________________
(١) كتب تحتها في الأصل «استنجاء».
(٢) هو سريج بن النعمان بن مروان الجوهري اللؤلؤي مات سنة ٢١٧ ه «خلاصة تذهيب الكمال ١ / ٣٦٥».
(٣) ع : وعن ، تحريف.
(٤) «الأصل : «شريح» والتصويب من ع ، ط.
(٥) قوله : «والتعديل» ساقط من ع ، ط. وشريح المذكور كوفي صدوق مات بعد سنة ١٠٠ ه.