و (سَرُوج) بلد (١).
سرح : (السَرْح) المال الراعي. ومنه : «أغار المشركون على سَرْحٍ بالمدينة (٢) وفيها ناقة رسول الله عليهالسلام العَضْباء» وهو تسميةٌ بالمصدر ، يقال : (سَرَحَتِ) الإبلُ (١٢٧ / ب) إذا رعَتْ ، و (سَرَحَها) صاحبُها (سَرْحاً) فيهما ، و (سَرَّحها) أيضاً (٣) (تسريحاً) إذا أرسلها في المرعى. ومنه : «وسَرَّحوا الماءَ في الخندق».
و (تَسريح) الشعر : تخليص بعضِه من بعض ، وقيل : تَخليلُه بالمشط ، وقيل : مَشْطُه.
و (السِرْحان) الذئب ، ويقال للفجر الكاذب : (ذَنَبُ السِرحانْ) على التشبيه.
سرر : (السِرّ) واحد (الأسرار) وهو ما يُكْتم.
ومنه : (السِرّ) : الجِماعُ. وفي التنزيل : «وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَ سِرًّا» (٤).
و (أسَرّ) الحديثَ : أخفاه ، وقوله : «ويُسِرُّهما» يعني الاستعاذة والتسمية. وأما «يُسِرُّ بهما» بزيادة الباءِ فسهْو.
و (سارَّهُ مُسارَّةً) و (سِراراً). وفي المنتقَى : «بَيْعُ السِرارِ أن يقول : أُخرِجُ يدي ويدَك (٥) فإن أخرجتُ خاتمي قبْلك فهو بَيع بكذا ، وإن أخرجت خاتمَك قبْلي فبكذا ، فإن أخرَجا معاً ، أو لم يُخرِجا جميعاً عادَا في الإخراج».
و (السُرّيّة) واحدة (السَراري) فُعْليّة ، من السرِّ :
__________________
(١) ذكر ياقوت أنه قريب من حران ، من ديار مضر.
(٢) ع : المدينة.
(٣) سقطت «أيضاً» من ع.
(٤) البقرة «٢٣٥».
(٥) ع : وتخرج يدك.