الجِماعِ (١) ، أو فُعُّولة من السَرْوِ : السِيادةِ. و (التَسرّي) كالتَظنّي على الأول ، وعلى الثاني ظاهر ، والأول أشهَر.
وفي حديث عائشة «أنه عليهالسلام دخل عليها تَبْرُق (أسارير) وجهِه» جمْع (أسرارٍ) جمْع (سِرَرٍ) أو (سِرٍّ) وهو ما في الجبهة من الخُطوط ، والمعنى أن وجهه يلمع ويُضيءُ سروراً.
سرط : (سَرِطَ) الشيءَ و (استَرطَه) ابتلَعه.
سرع : (الإسراع) : من السرعة. وفي حديث الزُهْري : «كان رجلٌ (٢) مِنّا نازلاً وقومٌ يَرْعَون حوله فطردَهم فنهاه رجلٌ من (١٢٨ / ا) المهاجرين فأسرع إليه» أي الرجلُ النازلُ غَضِبَ على المهاجريّ حين نهاه ، يعني أسرع في الغضب أو اللَوْم أو الشَتْم.
وفي حديث ذي اليدَيْن : «فخرج سَرَعانُ الناس» أي أوائلهم ، فَعَلانُ ، بفتحتين ، من السرعة.
سرف : قوله تعالى : «فَلا (يُسْرِفْ) فِي الْقَتْلِ» (٣) أي الوَلِيُّ لا يَقْتُلْ غيرَ القاتل ولا اثنيْن والقاتلُ واحدٌ. وقيل : (الإسْراف) المُثْلة (٤).
و (سَرِفٌ) بوزن كَتِفٍ : جبلٌ بطريق المدينة (٥).
سرق : (سَرَق) منه مالاً ، و (سرَقَه) مالاً (سَرِقاً) و (سَرِقةً) إذا أخذه في خفاءٍ وحِيلةٍ (٦) ، وفتْح
__________________
(١) ط : من السر والسر والجماع.
(٢) غ : رجلاً ، خطأ.
(٣) الاسراء «٣٣».
(٤) المثلة : تقطيع بعض الأعضاء أو تسويد الوجه.
(٥) في معجم البلدان : «وهو موضع على ستة أميالٍ من مكة ... تزوج به رسول الله «ص» ميمونة بنت الحارث وهناك بنى بها وهناك توفيت».
(٦) ع : أو حيلة.