افتعل ، من الدَيْن. و «مُعْرِضاً» من قولهم «: طَأْ مُعْرِضاً» ، أي ضَع رجلَيكْ (١) حيث وقعَتْ ولا تتّقِ شيئاً.
و «رِينَ به» : غُلِب ، فُعِل ، من رانَ الذنْبُ على قلبه إذا غلَبه. وعن أبي عُبيد : «كلُّ ما غَلبك فقد رانَ بك ، [ورانك](٢) ورانَ عليك». وعن أبي زيد : «يقال رِينَ بالرجل إذا وقَع فيما لا يستَطيع الخُروجَ منه».
والمعنى أنه استَدان ما وَجد ممن وجد غيرَ (١٣٠ / ا) مبالٍ بذلك حتى أحاط الدينُ بماله فلا يَدري ماذا يَصنَع.
سفف : (سَفّ) الدواءَ والسَوِيق (٣) وكلَّ شيءٍ يابس : أكلَه ، من باب لَبِس. ومنه : «لأَن أَسَفَ التُرابَ». وقولُ عمْرو بن كلثوم :
(تَسَفُ الجِلّةُ الخُورُ الدَرِينا) (٤)
أي تأكل المَسانُّ من الإبل الغِزارُ الحشيشَ البالي.
وفي الحديث : «إن الله يحبّ معاليَ الأمور ويُبغض سَفْسافَها» أي ما دَقَّ منها ولَؤمُ ، من (سَفْساف التُراب) وهو دُقاقهُ.
ومنه سَفْساف الشِّعر (٥).
سفل : (السُفِلْ) خلاف العُلِوْ ، بالكسر والضمّ فيهما. وقوله : «قلْبُ الرداء أن يُجعل سُفْلاه أعلاه» ، الصواب : «أسْفَلهُ».
__________________
(١) ع : رجلك.
(٢) من ع ، ط.
(٣) ط : والسفيف.
(٤) من معلقته ... وصدره : «ونحن الحابسون بذي أراطى». أراطى : موضع. والجلة الخور : الابل العظام الكثيرة الألبان. والدرين : الحشيش اليابس.
(٥) شكلت الشين في الأصل بالفتح. وكتب في الهامش : أي رديئه. وفي ع كسرت الشين ، وهو الوجه.