و (المُصْفَح) الذي كأنه مُسح (صَفْحا (١) رأسِه) أي : ناحيتاه فخَرج مقدَّمُه ومُؤخّره. و (الصفيحة) اللوح وكلُّ شيءٍ عَريضٍ. ومنها : «اشترى داراً فيها صَفائح من فضة وذهب». وقوله : «صُفِّحتْ له صَفائِحُ من نارٍ» أي جُعِلَت له قِطَعٌ منها مثلُ الصَّفائح.
صفد : (صَفَده) أوثَقه (صَفْداً) من باب ضَرب.
ومنه حديث ابن مسعود : «ما في هذه الأمَّة صَفْدٌ ولا تَسْيِيرٌ» (٢).
صفر : (الصَّفْراءِ) وادٍ في طريق مكّة إلى المدينة.
وسَماعي على لفظ التصغير. ويقال له (الأَصافِرُ) (٣).
صفف : (صفَفتُ) القومَ : أقمتُهم (صَفّاً) ، و (صَفُّوا) بأنفسهم : بمعنى (اصطفّوا) ومنه : «تَصُفُ النساءُ خلفَ الرجال ولا تَصُفُ (٤) معهم».
و (الصَّفِيف) في كتاب الأَيْمان : اللَحْمُ (١٥٦ / ا) القَديدُ المجفَّف في الشمس. وفي المنتقى : «لا قَطْع في اللحم طَريَّه وصَفيفِه ومالِحه». وفي اللغة : ما شُرِحَ وصُفَّ على الجَمْر لينْشَوِي.
ومنه قول امرىء القيس : صفيفَ شِواءٍ أو قَديرٍ معجّلٍ (٥).
__________________
(١) كذا في الأصل وط. وفي ع وهامش الأصل : «صفحتا». وهما بمعنىً.
(٢) التسيير : التغريب والنفي. وفي هامش الأصل : «أي حبس ولا تغريب».
(٣) لم يثبت ياقوت صيغة التصغير أي : صغيراء. ومما قاله : «الأصافر : هي ثنايا سلكها النبي «ص» في طريقه إلى بدر. وقيل : الأصافر جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم». وانظر المغرب «شير».
(٤) بفتح التاء مبنياً للمعلوم في الموضعين. وفي ع ببنائهما للمجهول.
(٥) من معلقته. وصدره : «فظل طهاة اللحم من بين منضج».