يتباوَعوا ، أي يتقاصُّوا في قتلاهم على التَساوي ، (٢٦ / ا) و «يتباعَوْا» (١) من غلط الرواة.
وفي الدعاء : «أَبُوءٌ إليك بنعمتك» أي أُقِرُّ بها ، وفيه : «أنا بِكَ ولكَ» أي بك أَعُوذ وأَلُوذ ، وبك أَعْبُد ، أي بتوفيقك وتسهيلك ، ولك أخشع وأخضع لا لغيرك.
و (الأَبْواء) على أفعال منزلٌ بين مكة والمدينة.
بوب : (الأبواب) في المُزارعة (٢) : مَفاتح الماء جمع (باب) على الاستعارة.
بور : (بارَت) السلعة أي كسَدتْ ، مْن باب طلَب.
ومنه الحديث : «بارت عليه الجُذْعان (٣)». و (البُوَيْرة) في السِيَر ، بوزن لفظِ مصغَّر الدار (٤) ، موضعٌ.
بوط : أبو يعقوب يوسفُ بن يحيى (البُوَيطيُ) : منسوب إلى (بُوَيْط) قريةٌ من قرى مصر. من كبار أصحاب الشافعي ، وله مختصَر مستخرَج من كتبه ، اشتُهِر بنسبته كالقُدوري والاسبيجابي ، لأصحابنا (٥) وقوله : «ذكر الشافعي رحمهالله في البويطي» المرادُ به
__________________
(١) ع : «يتباؤوا مثل يتباعوا» بضم الهمزة في الأولى والعين في الثانية. وفي التهذيب (١٥ / ٥٩٧): «قال أبو عبيد : هكذا روي لنا : يتباءوا بوزن يتباعوا. والصواب عندنا يتباوءوا بوزن يتباوعوا مثل يتقاولوا من القول».
(٢) ع : المنازعة.
(٣) جمع جذعٍ وهو قبل الثني من البهائم.
(٤) أي بوزن دويرة. وفي ع : «بوزن لفظٍ» بالتنوين وإسقاط كلمتي : «مصغر الدار». واليويرة : موضع منازل بني النضير من اليهود الذين غزاهم النبي صلىاللهعليهوسلم بعد غزوة أحد. وانظر طلبة الطلبة (٨٧).
(٥) أي اشتهر كل كتاب لهؤلاء باسم مؤلفه.