فما يشير إلى صنم إلا سقط لوجهه. وفي لفظ : لقفاه ، من غير أن يمسه (١).
وقال الكلبي : فجعل ينكب لوجهه إذا قال ذلك ، وأهل مكة يقولون : ما رأينا رجلا أسحر من محمد (٢).
وفي ذلك يقول تميم بن أسد الخزاعي :
ففي الأصنام معتبر وعلم |
|
لمن يرجو الثواب أو العقابا |
قال أئمة المغازي : فطاف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» سبعا على راحلته ، يستلم الركن الأسود بمحجنه كل طواف ، فلما فرغ من طوافه نزل عن راحلته (٣).
وعند ابن أبي شيبة عن ابن عمر ، قال : فما وجدنا مناخا في المسجد حتى أنزل على أيدي الرجال ، ثم خرج بها.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٤ عن أبي نعيم ، والبيهقي ، وابن إسحاق ، وابن مندة ، والواقدي ، وراجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٢ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٧١ وعن البخاري في المظالم ، باب هل تكسر الدنان التي فيها الخمر ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٥ و ٨٦ والبحار ج ٢١ ص ٩٢ و ١٠٦ و ١١٦ عن مجمع البيان ج ٦ ص ٤٣٥ وعن أمالي ابن الشيخ ص ٢١٤.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٩٢ و ١١٠ عن مجمع البيان ج ٦ ص ٤٣٥ وعن سعد السعود ص ٢٢٠.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٥ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٥ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٢ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٤ والبحار ج ٩٦ ص ٢١٠.