ومات الاثنا عشر منافقين محاربين الله تعالى ورسوله.
قال حذيفة كما رواه البيهقي : ودعا عليهم رسول الله «صلى الله عليه وآله» فقال : «اللهم ارمهم بالدبيلة».
قلنا : يا رسول الله ، وما الدبيلة؟
قال : «شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك» (١).
وعن حذيفة : «في أصحابي اثنا عشر رجلا منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية يكفيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم» (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦٧ و ٤٦٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٢٥٨ وراجع : العمدة لابن البطريق ص ٣٤١ والصراط المستقيم ج ٣ ص ٤٥ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٣٧ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٩ ص ٣٠ والمعجم الأوسط ج ٨ ص ١٠٢ وتخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج ٢ ص ٨٤ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٣٠٧ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٢٠٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣٨٧ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٦٠ وتفسير الآلوسي ج ١٠ ص ١٣٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٤٨ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٣٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٢١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦٨ عن مسلم وقال في هامشه : أخرجه مسلم في صفات المنافقين (٩) وأحمد ج ٥ ص ٣٩٠ والبيهقي في الدلائل ج ٥ ص ٢٦١ وفي السنن الكبرى ج ٨ ص ١٩٨ وانظر البداية ج ٥ ص ٢٠.
وراجع : العمدة لابن البطريق ص ٣٣٢ و ٣٣٤ و ٣٣٧ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٣٦ وص ١٣٨ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦٠٦ وصحيح مسلم ج ٨ ص ١٢٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٩٨ وشرح مسلم للنووي ج ١٧