الخبث» (١).
وفي آخر : «وهي المدينة تنفي الناس ، كما ينفي الكير خبث الحديد» (٢).
فنقول :
إن الواقع الخارجي كان ولا يزال على خلاف ذلك أيضا .. وإن كان
__________________
(١) وفاء الوفاء ج ١ ص ٤١ عن الصحيحين ، وراجع : المحلى لابن حزم ج ٧ ص ٢٨١ وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٢٠ وشرح مسلم للنووي ج ٩ ص ١٥٤ وفتح الباري ج ٤ ص ٧٥ وج ١٣ ص ٢٥٧ وعمدة القاري ج ١٠ ص ٢٣٥ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ٢٨ وصحيح ابن حبان ج ٩ ص ٥٢ وج ١٥ ص ١٧٩ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ١٥٧ وكنز العمال ج ١٢ ص ٢٤٠ وإمتاع الأسماع ج ١٠ ص ٣٤٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٣٠٧ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٢٨٦.
(٢) وفاء الوفاء ج ١ ص ٤٢ عن مسلم ، وكتاب الموطأ ج ٢ ص ٨٨٧ والمحلى لابن حزم ج ٧ ص ٢٨٠ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٣٧ و ٢٤٧ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٢٢١ وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٢٠ وعمدة القاري ج ١٠ ص ٢٣٤ والمصنف للصنعاني ج ٩ ص ٢٦٧ ومسند الحميدي ج ٢ ص ٤٨٨ والسنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٤٣٠ ومسند أبي يعلى ج ١١ ص ٢٦٢ وصحيح ابن حبان ج ٩ ص ٣٩ والإستذكار لابن عبد البر ج ٨ ص ٢٢٦ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٣ ص ١٧٠ و ١٧١ والجامع الصغير ج ١ ص ٢٥٠ وكنز العمال ج ١٢ ص ٢٣٢ وفيض القدير ج ٢ ص ٢٤٣ والدر المنثور ج ٥ ص ١٨٨ وفضائل المدينة ص ٢٦ وإمتاع الأسماع ج ١٠ ص ٣٤٨ والإمامة والسياسة لابن قتيبة (بتحقيق الزيني) ج ٢ ص ١٥١ و (بتحقيق الشيري) ج ٢ ص ٢٠٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٢٩٦ و ٣٠٨.