الله سبحان الله سبحان الله».
التاسع ـ ما رواه عن مسمع في الحسن عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (١) قال : «لا يجزئ الرجل في صلاته أقل من ثلاث تسبيحات أو قدرهن».
العاشر ـ ما رواه عن أبي بصير (٢) قال : «سألته عن ادنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال ثلاث تسبيحات».
الحادي عشر ـ ما رواه عن أبي بكر الحضرمي (٣) قال قال أبو جعفر (عليهالسلام): «أتدري أي شيء حد الركوع والسجود؟ قلت لا. قال تسبيح في الركوع ثلاث مرات «سبحان ربي العظيم وبحمده» وفي السجود «سبحان ربي الأعلى وبحمده» ثلاث مرات ، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته ومن لم يسبح فلا صلاة له».
الثاني عشر ـ ما رواه عن ابان بن تغلب في الصحيح (٤) قال : «دخلت على ابى عبد الله (عليهالسلام) وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة».
الثالث عشر ـ ما رواه عن حمزة بن حمران والحسن بن زياد (٥) ، قالا «دخلنا على ابى عبد الله (عليهالسلام) وعنده قوم فصلى بهم العصر وقد كنا صلينا فعددنا له في ركوعه «سبحان ربى العظيم» أربعا أو ثلاثا وثلاثين مرة. وقال أحدهما في حديثه «وبحمده» في الركوع والسجود».
الرابع عشر ـ ما رواه في كتاب العلل بسنده عن هشام بن الحكم عن ابى الحسن
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ٥ من الركوع.
(٣) الوسائل الباب ٤ من الركوع وما ذكره في المتن لفظ الكافي كما في نفس الباب من الوسائل وفي ج ١ من الفروع ص ٩١ واما لفظ التهذيب ج ١ ص ١٥٦ فهو هكذا «قلت لأبي جعفر «ع» أي شيء حد الركوع والسجود؟ قال تقول : سبحان ربى العظيم وبحمده «ثلاثا» في الركوع ، وسبحان ربي الأعلى وبحمده «ثلاثا» في السجود فمن نقص. الحديث».
(٤ و ٥) الوسائل الباب ٦ من الركوع.