«فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني. الدعاء إلى آخره».
وقال في كتاب الفقه الرضوي (١) «وقل بين سجدتيك اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني فإني لما أنزلت الي من خير فقير ، ثم اسجد الثانية».
وفي صحيح حماد (٢) «ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال الله أكبر. وقال استغفر الله ربي وأتوب إليه ، ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية».
ومنها ـ ان يدعو عند القيام معتمدا على يديه سابقا برفع ركبتيه ، وهو مما لا خلاف فيه بين الأصحاب (رضوان الله عليهم).
والذي وقفت عليه من الأخبار المتعلقة بهذا المقام ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم في حديث قد تقدم قريبا (٣) قال : «وإذا أراد ان يقوم رفع ركبتيه قبل يديه».
وما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٤) قال : «إذا سجد الرجل ثم أراد ان ينهض فلا يعجن بيديه في الأرض ولكن يبسط كفيه من غير ان يضع مقعدته على الأرض». قال في الوافي : ولعل المراد بقوله (عليهالسلام) : «من غير ان يضع مقعدته على الأرض» ترك الإقعاء.
وعن أبي بكر الحضرمي (٥) قال : «قال أبو عبد الله (عليهالسلام) إذا قمت من الركعة فاعتمد على كفيك وقل : بحول الله وقوته أقوم واقعد ، فإن عليا (عليهالسلام) كان يفعل ذلك».
وما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٦) «إذا قمت من السجود قلت : اللهم ربي بحولك وقوتك أقوم واقعد ، وان
__________________
(١) ص ٨.
(٢) ص ٣.
(٣) ص ٢٩١.
(٤) الوسائل الباب ١٩ من السجود.
(٥ و ٦) الوسائل الباب ١٣ من السجود.