شئت قلت واركع واسجد».
وعن محمد بن مسلم في الصحيح عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (١) قال : «إذا قام الرجل من السجود قال بحول الله أقوم واقعد».
وما رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد عن عبد الله بن الحسن عن جده علي ابن جعفر عن أخيه (عليهالسلام) (٢) قال : «سألته عن القيام من التشهد من الركعتين الأوليين كيف يصنع يضع ركبتيه ويديه على الأرض ثم ينهض أو كيف يصنع؟ قال ما شاء صنع ولا بأس».
وما رواه الطبرسي في الاحتجاج (٣) قال : «كتب الحميري.». ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن جماعة من مشايخه عن محمد بن احمد بن داود القمي عن محمد بن عبد الله الحميري (٤) «انه كتب إلى القائم (عليهالسلام) يسأله عن المصلي إذا قام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة هل يجب عليه ان يكبر ، فان بعض أصحابنا قال لا يجب عليه التكبير ويجزئه ان يقول بحول الله وقوته أقوم واقعد؟ فوقع (عليهالسلام) ان فيه حديثين : أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة اخرى فعليه التكبير. واما الآخر فإنه روى انه إذا رفع رأسه من السجدة الثانية فكبر ثم جلس ثم قام فليس عليه في القيام بعد القعود تكبير وكذلك التشهد الأول يجري هذا المجرى. وبأيهما أخذت من جهة التسليم كان صوابا».
وما رواه في مستطرفات السرائر نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب بسنده عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٥) قال : «كان أمير المؤمنين (عليهالسلام) يبرأ من القدرية في كل ركعة ويقول بحول الله وقوته أقوم واقعد».
وما رواه عنه أيضا من الكتاب المذكور عن عبد الله بن سنان في الصحيح عن
__________________
(١ و ٣ و ٤ و ٥) الوسائل الباب ١٣ من السجود.
(٢) الوسائل الباب ١ من السجود.