عزوجل وهو ساجد؟ قال قلت فأدعو في الفريضة وأسمي حاجتي؟ فقال نعم قد فعل ذلك رسول الله (صلىاللهعليهوآله) فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وفعله علي (عليهالسلام) بعده». ورواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر من كتاب محمد بن علي ابن محبوب (١).
وعن زيد الشحام عن أبي جعفر (عليهالسلام) (٢) قال : «ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد : يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم».
وعن محمد بن مسلم في الصحيح (٣) قال : «صلى بنا أبو بصير في طريق مكة فقال وهو ساجد وقد كانت ضلت ناقة لجمالهم : اللهم رد على فلان ناقته. قال محمد فدخلت على أبي عبد الله (عليهالسلام) فأخبرته فقال وفعل؟ فقلت نعم قال وفعل؟ قلت نعم. قال فسكت. قلت فأعيد الصلاة؟ فقال لا».
وعن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٤) قال : «إذا سجدت فكبر وقل : اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ، ثم قل سبحان ربي الأعلى (٥) «ثلاث مرات» فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني إني لما أنزلت الي من خير فقير تبارك الله رب العالمين».
وعن أبي عبيدة الحذاء في الصحيح (٦) قال : «سمعت أبا جعفر (عليهالسلام) يقول وهو ساجد : أسألك بحق حبيبك محمد (صلىاللهعليهوآله) إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا. ثم قال في الثانية : أسألك بحق حبيبك محمد (صلى الله
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ١٧ من السجود.
(٤ و ٦) الوسائل الباب ٢ من السجود.
(٥) في الكافي ج ١ ص ٨٨ والوسائل «وبحمده».