كيف يصنع؟ قال يومئ برأسه. قال : وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيقرأ آخر السجدة؟ قال يسجد إذا سمع شيئا من العزائم الأربع ثم يقوم فيتم صلاته إلا ان يكون في فريضة فيومى برأسه إيماء».
(العاشر) ـ ما رواه في مستطرفات السرائر من كتاب النوادر لمحمد بن علي ابن محبوب عن غياث عن جعفر عن أبيه عن علي (عليهمالسلام) (١) قال : «لا تقضي الحائض الصلاة ولا تسجد إذا سمعت السجدة».
(الحادي عشر) ـ ما رواه أيضا بسنده عن عمار الساباطي (٢) قال : «سئل أبو عبد الله (عليهالسلام) عن الرجل إذا قرأ العزائم كيف يصنع؟ قال ليس فيها تكبير إذا سجدت ولا إذا قمت ولكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود».
(الثاني عشر) ـ ما رواه في كتاب العلل في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٣) قال : «سألته عن الرجل يقرأ السجدة وهو على ظهر دابته؟ قال يسجد حيث توجهت به ، فان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) كان يصلي على ناقته وهو مستقبل المدينة يقول الله عزوجل (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (٤)». ورواه العياشي عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليهالسلام) مثله (٥).
(الثالث عشر) ـ ما رواه في كتاب مجمع البيان (٦) قال : «روى عبد الله ابن سنان عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال العزائم الم تنزيل ، وحم السجدة ، والنجم إذا هوى ، واقرأ باسم ربك ، وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض».
(الرابع عشر) ـ منه أيضا (٧) قال : «عن أئمتنا (عليهمالسلام) ان السجود
__________________
(١) الوسائل الباب ٣٦ من الحيض.
(٢) الوسائل الباب ٤٦ من قراءة القرآن.
(٣) الوسائل الباب ٤٩ من قراءة القرآن.
(٤) سورة البقرة ، الآية ١٠٩.
(٥) البحار ج ١٨ الصلاة ص ٢٧٠.
(٦ و ٧) الوسائل الباب ٤٢ من قراءة القرآن.