وثلاثين تمام المائة».
وروى الشيخ في التهذيب عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (١) في حديث نافلة شهر رمضان قال : «سبح تسبيح فاطمة (عليهاالسلام) وهو الله أكبر أربعا وثلاثين مرة وسبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة فوالله لو كان شيء أفضل منه لعلمه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) إياها».
وروى في الفقيه في الصحيح عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم (٢) قال : «قال أبو جعفر (عليهالسلام) إذا توسد الرجل يمينه فليقل : بسم الله. إلى ان قال ثم يسبح تسبيح فاطمة الزهراء (عليهاالسلام).».
وروى في الفقيه مرسلا عن أمير المؤمنين (عليهالسلام) (٣) «انه قال لرجل من بني سعد إلا أحدثك عني وعن فاطمة (عليهاالسلام)؟ انها كانت عندي. ثم ساق الحديث إلى ان قال فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة وسبحا ثلاثا وثلاثين تسبيحة واحمدا ثلاثا وثلاثين تحميدة. الحديث».
وروى في الكافي عن داود بن فرقد عن أخيه (٤) «ان شهاب بن عبد ربه سأله ان يسأل أبا عبد الله (عليهالسلام) وقال قل له ان امرأة تفزعني في المنام بالليل فقال قل له اجعل مسباحا وكبر الله أربعا وثلاثين تكبيرة وسبح الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة واحمد الله ثلاثا وثلاثين تحميدة وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وله اختلاف الليل والنهار وهو على كل شيء قدير (عشر مرات)». أقول : المسباح ما يسبح به ويعد به الأذكار.
__________________
(١) الوسائل الباب ١٠ من التعقيب.
(٢ و ٤) الوسائل الباب ١٢ من التعقيب.
(٣) الفقيه ج ١ ص ٢١١ ، والوسائل الباب ١١ من التعقيب.