البزنطي (١) قال : «قلت للرضا (عليهالسلام) كيف الصلاة على رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في دبر المكتوبة وكيف السلام عليه؟ فقال (عليهالسلام) تقول السلام عليك يا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا محمد بن عبد الله (صلىاللهعليهوآله) السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا أمين الله أشهد أنك رسول الله وأشهد أنك محمد بن عبد الله وأشهد انك قد نصحت لأمتك وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى أتاك اليقين فجزاك الله يا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) أفضل ما جزى نبيا عن أمته اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد».
ومنه ـ ما قال في الفقه الرضوي (٢) : إذا فرغت من صلاتك فارفع يديك وأنت جالس فكبر ثلاثا وقل : «لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده وأعز جنده وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير» وتسبح بتسبيح فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) وهو اربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة ثم قل : اللهم أنت السلام ومنك السلام ولك السلام وإليك يعود السلام سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وتقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على الأئمة الراشدين المهديين من آل طه ويس. ثم تدعو بما بدا لك من الدعاء بعد المكتوبة. انتهى.
ومنه ـ ما رواه في التهذيب عن سلام المكي عن أبي جعفر (عليهالسلام) (٣) قال : «اتى رجل إلى النبي (صلىاللهعليهوآله) يقال له شيبة الهذيل فقال يا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) اني شيخ قد كبر سني وضعفت قوتي عن عمل كنت قد عودته
__________________
(١) الوسائل الباب ٢٤ من التعقيب.
(٢) ص ٩.
(٣) ج ١ ص ١٦٤ وفي الوسائل الباب ٢٤ من التعقيب.