٣٣ ـ في كتاب الخصال في احتجاج على عليهالسلام على ابى بكر قال : فأنشدك بالله انا الأذان لأهل الموسم ولجميع الامة بسورة برائة أم أنت؟ قال : بل أنت.
٣٤ ـ في كتاب معاني الاخبار خطبة لعلى عليهالسلام يذكر فيها نعم الله عزوجل عليه وفيها يقول عليهالسلام : ألا وانى مخصوص في القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، انا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) ، انا ذلك المؤذن ، وقال : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) وأنا ذلك الأذان.
٣٥ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب عن على بن أسباط عن سيف بن عميرة عن الحارث بن مغيرة النصرى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) فقال : اسم نحلة الله عزوجل عليا عليهالسلام من السماء ، لأنه الذي أدى عن رسوله برائة ، وقد كان بعث بها مع أبى بكر اولا فنزل جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمد ان الله يقول لك : لا يبلغ عنك الا أنت أو رجل منك ، فبعث رسول الله عند ذلك عليا عليهالسلام فلحق أبا بكر وأخذ الصحيفة من يده ، ومضى الى مكة فسماه الله تعالى (أَذانٌ مِنَ اللهِ) انه اسم نحلة الله من السماء لعلى.
٣٦ ـ في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه لعلى : وقال عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) وكنت أنت المبلغ عن الله عزوجل ورسوله.
٣٧ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى حفص بن غياث النخعي القاشي قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) قال : فقال أمير المؤمنين كنت انا الأذان في الناس ، قلت فما معنى هذه اللفظة : الحج الأكبر؟ قال : انما سمى الأكبر لأنها كانت سنة حج فيها المسلمون والمشركون ، ولم يحج المشركون بعد تلك السنة.
٣٨ ـ في تفسير العياشي عن جابر عن جعفر بن محمد وابى جعفر (ع) في قول الله : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ ، يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) قال : خروج القائم ، وأذان : دعوته الى نفسه ،