أبا جعفر عليهالسلام يقول فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا معشر الأنصار اكلكم على قول سيدكم سعد؟ فقالوا : سيدنا الله ورسوله ، ثم قالوا في الثالثة : نحن على مثل قوله ورأيه فقال زرارة فسمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : فحط الله نورهم وفرض للمؤلفة قلوبهم سهما في القرآن.
١٩٩ ـ على عن محمد بن عيسى عن يونس عن رجل عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : المؤلفة قلوبهم لم يكونوا قط أكثر منهم اليوم.
٢٠٠ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن حسان عن موسى بن بكر عن رجل قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : ما كانت المؤلفة قلوبهم قط أكثر منهم اليوم وهم قوم وحدوا الله وخرجوا من الشرك ولم تدخل معرفة محمد صلىاللهعليهوآله قلوبهم وما جاء به ، فتألفهم رسول الله صلىاللهعليهوآله وتألفهم المؤمنون بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله لكيما يعرفوا.
٢٠١ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال بعد ان قال : وبين الصادق عليهالسلام من هم الى آخر رواية ابى الجارود اعنى قوله وأكثر من ذلك وأقل رجع الى تفسير على بن إبراهيم (ره) «وفي الرقاب» قوم قد لزمهم كفارات في قتل الخطأ وفي الظهار وقتل الصيد في الحرم وفي الايمان ، وليس عندهم ما يكفرون وهم مؤمنون ، فجعل الله عزوجل لهم سهما في الصدقات ليكفر عنهم.
٢٠٢ ـ في كتاب من لا يحضره الفقيه وسئل الصادق عليهالسلام عن مكاتب عجز عن مكاتبته وقد أدى بعضها؟ قال : يؤدى عنه من مال الصدقة ، ان الله عزوجل يقول في كتابه : «وفي الرقاب».
٢٠٣ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن موسى بن بكر قال : قال لي أبو الحسن عليهالسلام : من طلب هذا الرزق من حله ليعود به على نفسه وعياله كان كالمجاهد في سبيل الله. فان غلب عليه فليستدن على الله وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله ما يقوت به عياله ، فان مات ولم يقضه كان على الامام قضائه فان لم يقضه كان عليه وزره ، ان الله عزوجل يقول : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ