مثله ، الا ان فيها بريال بالباء الموحدة نقطا مكان تريال بالمثناة من فوق كذلك.
في تفسير العياشي عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليهالسلام مثله أيضا الا ان فيه قوبال وفيه وفي خبر آخر تبرأ بل وهو ملك الموت وذكر نحوه.
١٦٩ ـ في الخرائج والجرائح وعن الصادق عليهالسلام ان أعرابيا اشترى من يوسف طعاما فقال له : إذا مررت بوادي كذا فناد ، يا يعقوب فانه يخرج إليك شيخ وسيم ، فقال له : انى رأيت بمصر رجلا يقرؤك السلام ويقول : ان وديعتك عند الله محفوظة لن تضيع ، فلما بلغه الأعرابي خر يعقوب مغشيا عليه فلما أفاق قال : هل لك من حاجة؟ قال : لي ابنة عم وهي زوجتي لم تلد ، فدعى له فرزق منها اربعة أبطن ، في كل بطن اثنان.
١٧٠ ـ في نهج البلاغة قال : ولا تيأس لشر هذه الامة (مِنْ رَوْحِ اللهِ) لقوله سبحانه : (إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ).
١٧١ ـ وفيه وقال : الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم (مِنْ رَوْحِ اللهِ) ولم يؤمنهم مكر الله.
١٧٢ ـ في من لا يحضره الفقيه في باب معرفة الكبائر التي أوعد الله عزوجل عليها النار عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه الكبائر يقول فيه عليهالسلام بعد ان ذكر الشرك بالله : وبعده اليأس (مِنْ رَوْحِ اللهِ) ، لان الله عزوجل يقول : (إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ).
١٧٣ ـ في تفسير العياشي متصلا بآخر ما نقلناه عنه سابقا اعنى وذكر نحوه عنه : عن ابى بصير عن أبي جعفر عليهالسلام عاد الى الحديث الاول قال : واشتد حزنه يعنى يعقوب حتى تقوس ظهره ، وأدبرت الدنيا عن يعقوب وولده حتى احتاجوا حاجة شديدة ، وفنيت ميرتهم فعند ذلك قال يعقوب لولده : (اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ) فخرج منهم نفر وبعث منهم ببضاعة يسيرة ، وكتب معهم كتابا الى عزيز مصر يتعطفه على نفسه وولده ، واوصى ولده ان يبدؤا بدفع كتابه قبل البضاعة ، فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم الى عزيز مصر ومظهر العدل وموفي الكيل من يعقوب بن اسحق بن إبراهيم