كلي قابل للانطباق على كثيرين ، والذي يكون بالحمل الشائع معروضا للطهارة ، فهو قائم بالوجود الخارجي ، إذ هو بدونه مفهوم لا يكون معروضا للطهارة ، ولا موضوعا لها ، فمع عدم إحراز الوجود الخارجي لا يحرز الموضوع الذي تتفرع عليه القضية ، فلا مجال للاستصحاب.
إلا أن يفهم من الأدلة أن كونه في الكوز أمر زائد على الموضوع دخيل في الحكم ، كالطهارة ، فيتجه حينئذ استصحابه مثلها ، للعلم به سابقا ، فيقال : كان الماء في الكوز ، وكان طاهرا ، فهو كما كان. فلاحظ.