(وأما حديث أسماء بنت يزيد): فرواه أبو أحمد العسال في كتاب «السنة» من حديث أبان بن أبي عياش ، عن شهر بن حوشب ، عنها قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول «يهبط الرب تعالى من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه ، ثم يخرج عنق من النار ، فيظل الخلائق كلهم ، فيقول أمرت ، كل جبار عنيد ، ومن زعم أنه عزيز كريم ، ومن دعا مع الله إلها آخر (١).
(وأما حديث أبي الخطاب): فقال محمد بن سعد في «الطبقات» : حدثنا أبو نعيم حدثنا إسرائيل حدثني ثوير قال : سمعت رجلا من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم يقال له أبو الخطاب وسئل عن الوتر فقال : أحب الوتر نصف الليل ، فإن الله يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مذنب ، هل من مستغفر ، هل من داع ، حتى إذا طلع الفجر ارتفع (٢).
(وأما حديث عمر بن عامر السلمي): فرواه محمد بن منده من حديث عثمان التيمي ، عن عبد الحميد بن سلمة ، عن أبيه ، عن عمر بن عامر السلمي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا ذهب ثلث الليل ، أو قال نصف الليل ، ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول : هل من عان فأفكه هل من سائل فأعطيه ، هل من داع فاستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له ، حتى يصلى الصبح» (٣).
(وأما حديث عوف بن مالك): فرواه حميد بن زنجويه من حديث عبادة بن نسي ، عن كثير بن مرة ، عن عوف بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله يطلع إلى خلقه ليلة النصف فيغفر للمؤمنين» (٤) الحديث ، وضمن يطلع معنى : يدنو ، وينزل ؛ فعداه بإلى.
__________________
(١) [ضعيف الإسناد] في إسناده أبان بن أبي عياش قال الحافظ في «التقريب» متروك ، وقال في شهر : صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٢) [ضعيف الإسناد وهو صحيح لغيره] فيه ثوير بن أبي فاضة الكوفي أبو الجهم ذكره الحافظ في «التقريب» ثم قال : ضعيف رمي بالرفض.
(٣) عبد الحميد بن سلمة قال في «التقريب» : مجهول.
(٤) [ضعيف الإسناد وهو صحيح لغيره] وفيه عبد الرحمن بن أنعم ضعفوه ،