صلّى صهيب ثلاثا
ثمّ أرسلها |
|
إلى ابن عفّان
ملكا غير مقصود (١) |
وانتخب عمر ستّة أشخاص ، وجعلهم أعضاء للشورى وألزمهم بانتخاب واحد منهم ليتولّى قيادة الامّة ، وهم :
١ ـ الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
٢ ـ سعد بن أبي وقّاص.
٣ ـ الزبير بن العوّام.
٤ ـ طلحة.
٥ ـ عثمان بن عفّان.
٦ ـ عبد الرحمن بن عوف.
والشيء البارز في هذا الانتخاب أنّه لم يجعل أي نصيب فيه للأنصار الذين نصروا النبيّ ، واحتضنوا مبادئه ، ولعلّ السبب في ذلك هو ميولهم للإمام عليهالسلام ، وقد اقتصر أعضاء الشورى على الجناح القرشي ، وليس لغيرهم فيه أي نصيب.
وطلب عمر حضور أعضاء الشورى الذين انتخبهم ، فلمّا مثلوا أمامه وجّه إليهم أعنف القول وأقساه ورماهم بالصفات الذميمة التي توجب القدح في ترشيحهم لمنصب الإمامة ، وقد روى المؤرّخون صورا لحديثه معهم ، وهذه بعضها :
إنّ أعضاء الشورى لمّا حضروا عنده قال لهم : أكلّكم يطمع بالخلافة بعدي؟ ..
__________________
(١) نور القيس المختصر من المقتبس ـ المرزباني : ١.