سأحلف بالله جهد
اليمي |
|
ن ما ترك الله
أمرا سدى |
ولكن خلقت لنا
فتنة |
|
لكي نبتلى بك أو
تبتلى |
فإنّ الأمينين
قد بينا |
|
منار الطريق
عليه الهدى |
فما أخذا درهما
غيلة |
|
وما جعلا درهما
في الهوى |
دعوت اللعين
فأدنيته |
|
خلافا لسنّة من
قد مضى |
وأعطيت مروان
خمس العبا |
|
د ظلما لهم
وحميت الحمى (١) |
ب ـ أعطاه ألف وخمسين اوقية ، لا نعلم أنّها من الذهب أو الفضة ... وهذا ممّا سبّت عليه النقمة العامّة في البلاد (٢).
ج ـ أعطاه مائة ألف من بيت المال ، فسارع زيد بن أرقم خازن بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يديه ، وجعل يبكي فنهره عثمان وقال له : أتبكي أن وصلت رحمي؟
ولكن أبكي لأنّي أظنّك أنّك أخذت المال عوضا عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا.
وزجره عثمان وصاح به :
ألق المفاتيح يا ابن أرقم! فإنّا سنجد غيرك (٣).
د ـ أقطعه فدكا (٤) ، وهي التي صادرها أبو بكر من سيّدة نساء العالمين زهراء
__________________
(١) تاريخ أبي الفداء ١ : ١٦٨ ، وفي العقد المفصّل ( ٩ : ٨٩١ ) : إنّ اسم الشاعر عبد الرحمن ابن حسل.
(٢) السيرة الحلبية ٢ : ٨٧.
(٣) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ١ : ٦٧.
(٤) لطائف المعارف : ٨٤. تاريخ أبي الفداء ١ : ١٦٨.