بِالصَّالِحِينَ)(١) ، وفيه تنبيه أنهم لا يكرهون لقاء الله ، وقد قال صلىاللهعليهوسلم : «من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» (٢).
قوله تعالى : (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا ...)(٣) الآية.
إن قيل : ما فائدة استنجاز وعده مع العلم بأنه لا يخلف؟
__________________
(١) سورة يوسف ، الآية : ١٠١.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الرقاق ، باب «من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه» رقم (٦٥٠٧) ، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء ، باب «من أحب لقاء الله» رقم (٢٦٨٣) ، والترمذي كتاب الجنائز ، باب «فيمن أحب لقاء الله» رقم (١٠٦٦) ، والنسائي كتاب الجنائز ، باب «فيمن أحب لقاء الله» رقم (٤ / ١٠). وأحمد في المسند (٥ / ٣١٦ ، ٣٢١) ، والطيالسي رقم (٥٧٤) ، والدارمي (٢ / ٧٠٨) ، والبزار رقم (٧٨٠) ، وابن حبان رقم (٣٠٠٩). من حديث عبادة بن الصامت. ورواه البخاري رقم (٦٥٠٧) تعليقا. ووصله مسلم في الذكر والدعاء رقم (٢٦٨٤) ، والترمذي وقال : حسن صحيح رقم (١٠٦٧) ، والنسائي (٤ / ١٠) كتاب الجنائز ، وابن ماجه في الزهد ، باب «ذكر الموت والاستعداد له» رقم (٤٢٦٤) ، وأخرجه أيضا أحمد (٦ / ٤٤ ، ٥٥ ، ٢٠٧ ، ٢٣٦) ، وابن حبان رقم (٣٠١٠) ، والبغوي رقم (١٤٥٠) ، والقضاعي في مسند الشهاب رقم (٤٣٠) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(٣) سورة آل عمران ، الآية : ١٩٤. ونصّها : (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ).