[و](١) ليس بشيء (٢) ، وقال بعضهم : هو اسم لكل وارث (٣) ، لقول الشاعر :
... |
|
وللكلالة ما يسيم (٤) |
ولم يقصد الشاعر ما ظنّه هذا القائل ، فإنه إنما خصّ الكلالة ليزهد الإنسان في جمع المال ، لأن تخليف المال لهم أشد من تركه الأولاد ، وإذا قرئ يورث (٥) فكلالة مفعول ، وإذا قرئ
__________________
ـ وطبقات النحويين واللغويين ص (٩٩) ، وإشارة التعيين ص (٣٣٨) ، وتاريخ بغداد (٣ / ٢٩٨) ، وفيات الأعيان (٣ / ٤٣٩) ، وطبقات المفسرين (٢ / ٢٥٦).
(١) الواو ساقطة من الأصل ، وهي مثبتة في المفردات ص (٧٢٠).
(٢) وضعف أبو حيان قول قطرب أيضا. انظر : البحر المحيط (٣ / ١٩٧) ، وقد عزا الأزهري هذا القول إلى أبي عبيدة والأخفش. انظر : تهذيب اللغة (٩ / ٤٤٧).
(٣) ذكر أبو حيان في البحر المحيط (٣ / ١٩٧) أن هذا قول الراغب. وليس بصحيح.
(٤) هذا عجز بيت وتمامه :
والمرء يجمع للغنى |
|
وللكلالة ما يسيم |
وهو في : المفردات ص (٧٢٥) ، والبحر المحيط (٣ / ١٩٧) ، وهو ليزيد ابن الحكم. انظر : شرح الحماسة (٣ / ١٠٦).
(٥) وهذه قراءة الحسن. انظر : المحرر الوجيز (٤ / ٤٢) ، والبحر المحيط