كما دل على السفه بلفظ السفيه في قول الشاعر :
إذا نهي السفيه جرى إليه (١) |
|
... |
قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ)(٢) الآية. قال ابن عباس : حرم الله أربع عشرة امرأة : سبعا من جهة النسب ، وسبعا من جهة السبب (٣) ،
__________________
ـ تَنْكِحُوا) ، ويجوز أن يعود على الزنا إذا أريد بقوله (إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ) الزنا. الدر المصون (٣ / ٦٣٨). وانظر : البحر المحيط (٣ / ٢١٧).
(١) هذا صدر بيت من بحر الوافر وتمامه :
إذا نهي السفيه جرى إليه |
|
وخالف والسفيه إلى خلاف |
وهو في معاني القرآن للفرّاء (١ / ١٠٤) ، وتأويل مشكل القرآن ص (٢٢٧) ، ومجالس ثعلب (١ / ٦٠) ، ونقائض جرير والأخطل ص (١٥٧) ، والخصائص (٣ / ٤٩) ، والمحتسب (١ / ١٧٠) ، وأمالي ابن الشجري (١ / ١٠٣) ، وإعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج (٣ / ٩٠٢).
(٢) سورة النساء ، الآية : ٢٣ ، ونصّها : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً).
(٣) رواه ابن جرير الطبري في جامع البيان (٨ / ١٤١ ، ١٤٢) ، وابن أبي حاتم