الله فيما قدر (١) ، ولذلك قيل : من تمنى فقد أساء الظن بالله ، ولكون ذلك غير مغن ، قال الشاعر :
..................... |
|
إن ليتا وإن لوا عناء (٢) |
وقال :
..................... |
|
وما يغني عن الحدثان ليت (٣) |
وهو مع ذلك ذريعة إلى التحاسد والبخل والظلم (٤) ، وقد روي في الآية أن أم سلمة قالت : ليتنا كنا رجالا فنجاهد ،
__________________
(١) انظر : المفردات ص (٧٨٠).
(٢) هذا عجز بيت من الخفيف لأبي زبيد الطائي ، وصدره :
ليت شعري وأين مني ليت |
|
......................... |
وهو في ديوانه ص (٢٤) ، وكتاب سيبويه (٣ / ٢٦١) ، والمقتضب (١ / ٣٢٥) ، و (٤ / ٣٢) ، والجمهرة لابن دريد (١ / ١٢٢) ، وخزانة الأدب (٧ / ٣١٩) ، والمفردات ص (٧٥٠).
(٣) هذا عجز بيت من بحر الوافر ينسب إلى النابغة الجعدي وابن قعاس الأسدي وصدره :
ألا يا ليتني والمرء ميت |
|
......................... |
وهو في ديوان النابغة الجعدي ص (٢١٥) ، والمقتضب (٤ / ٣٣) ، والجمهرة لابن دريد (٢ / ٢٨) ، والمنصف (٣ / ٦٢) ، وخزانة الأدب (٦ / ٥٣٠).
(٤) قال الطبري : «فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة ، وأمرهم أن يسألوه من فضله ، إذ كانت الأماني تورث أهلها الحسد والبغي بغير الحق» جامع