بالنصب (١) ، أي فعل ذلك بهن / بحفظهن الله ، وجعل بما بمنزلة المصدر (٢).
وقوله : (وَاللَّاتِي تَخافُونَ)(٣) قال بعض أهل اللغة : أي تعلمون (٤) ، وأنشد :
فلا تدفنني في الفلاة فإنني |
|
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها (٥) |
__________________
ـ ابن جعفر وآخرون ، انتهت إليه رئاسة القراء بالمدينة ، ثقة من الرابعة ، مات سنة سبع وعشرين وقيل سنة ثلاثين ومائة. انظر : سير أعلام النبلاء (٥ / ٢٨٧) ، وتهذيب التهذيب (١٢ / ٥٨) ، وتقريب التهذيب ص (٦٢٩).
(١) أي بنصب لفظ الجلالة. انظر : المبسوط ص (١٥٦) ، وغاية الاختصار (٢ / ٤٦٣).
(٢) انظر : معاني القرآن للفرّاء (١ / ٢٦٥) ، وجامع البيان (٨ / ٢٩٧) ، ومعاني القرآن وإعرابه (٢ / ٤٧) ، وإعراب القرآن للنحاس (١ / ٤٥٢) ، والمحتسب (١ / ١٨٨) ، والمبسوط ص (١٥٦) ، ومشكل إعراب القرآن (١ / ١٩٧) ، والبحر المحيط (٣ / ٢٥٠) ، وإعراب القراءات الشواذ (١ / ٣٤٨).
(٣) سورة النساء ، الآية : ٣٤.
(٤) ممّن قال ذلك الفرّاء وأنشد البيت الذي ذكره المؤلف. انظر : معاني القرآن للفرّاء (١ / ١٤٦ ، ٢٥٦) ، وانظر : جامع البيان (٨ / ٢٩٨ ، ٢٩٩) ، والمحرر الوجيز (٤ / ١٠٦) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ١٧٠).
(٥) البيت لأبي محجن الثقفي رضي الله عنه. وهو من بحر الطويل. انظر : ديوانه ص (٤٨) ، ومعاني القرآن (١ / ٢٦٥) ، وأمالي ابن الشجري (١ / ٣٨٧) ، و (٣ / ١٥٨) ، وخزانة الأدب (٨ / ٣٩٨) ، ومحاضرات الأدباء (١ / ٣٢٠).