ويقال : سكارى وسكرى. والغائط : المنهبط من الأرض فكنى به عن الحدث (١) ؛ كالنجو في كونه للمرتفع من الأرض (٢) ، والعذرة للفناء (٣) ، والحشّ للبستان (٤) ، والكنيف للحظيرة (٥).
والصّعيد كالصّعود ، لكن الصعيد يقال لوجه الأرض. والصعود
__________________
ـ التمييز (٣ / ٢٣٣) ، والإكسير في صناعة التفسير ص (٣٢٨) ، وقد ذكره الراغب في المفردات ص (٤١٦) بعبارة [مدامة] بدل [شراب].
(١) قال السجستاني : «الغائط : مطمئنّ من الأرض ، وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا ، فكنّي عن الحدث بالغائط» غريب القرآن ص (٣٤٩).
وانظر : الزاهر (١ / ٤٠٩) ، ومجمل اللغة ص (٥٣٩) ، والجامع لأحكام القرآن (٨ / ٣٨٨).
(٢) قال ابن فارس : «والنجوة : الأرض لا يعلوها السيل» مجمل اللغة ص (٦٨٩). وانظر : الصحاح (٦ / ٢٠٥٢).
(٣) قال ابن فارس : «وعذرة الدار : فناؤها» مجمل اللغة ص (٥٠٨) ، وانظر : الزاهر (١ / ٤٠٩).
(٤) قال ابن منظور : والحشّ والحشّ : جماعة النخل ، وقال ابن دريد : «هما النخل المجتمع ، والحش أيضا : البستان ، والحش : المتوضأ ...» لسان العرب (٦ / ٢٨٦) ، وانظر : غريب الحديث لأبي عبيد (٢ / ١٦٥) ، وتهذيب اللغة (٣ / ٣٩٤).
(٥) قال ابن فارس : «الكنيف : الساتر ، ويسمى الترس كنيفا لأنه يستر .. والكنيف : الحظيرة ...» مجمل اللغة ص (٦١٢) ، وانظر : الزاهر (١ / ٤٠٩).