(فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ).
وقصّة النبي يونس ، عند ما أصابه كرب شديد ، والتقمه الحوت وكان لا بدّ له أن ينتهي خنقا ، دعا ربّه من جوف الحوت ، واستجاب له الله الدعاء : (سورة الأنبياء ، آية ٨٧ و ٨٨).
دعا النبي موسى ربّه ، أن يشرح له صدره ... وأن يحلل عقدة لسانه ، ليستطيع الكلام بلسان فصيح واضح ومبين ، وأن ييسّر أمره ... واستجاب له الله في كل ما سأل. (سورة طه ، الآيات ٢٥ حتى ٣٦).
يجب أن تتوفر في الدعاء الأمور التالية :
ـ حضور قلب الداعي مع الله.
ـ الخشوع لله والحياء منه.
ـ أن يكون الداعي صادقا.
ـ أن يكون في خلوة مع الله.
القرآن دواء وفي تلاوته وقاية وفيه شفاء.
* دعاء للشفاء :
«اللهمّ أنت المحي وأنت المميت ، أنت الخالق وأنت البارىء ، أنت المعافي وأنت الشافي ، خلقتنا من ماء مهين وجعلتنا في قرار مكين إلى قدر معلوم ، اللهمّ إني أسألك بأسمائك الحسنى ، وصفاتك العليا وبسيّدنا ومولانا محمد رحمتك العظمى يا من بيده الابتلاء والعافية والشفاء والدواء .. أسألك بحقّ نبيّك محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبركة خليلك إبراهيم عليهالسلام ، وبحرمة كليمك موسى عليهالسلام وبمعجزات عيسى ابن مريم عليهالسلام إشفيني بشفائك وداويني بدوائك».