ورد لدى قدامى الأطباء ذكر لفوائد التمر والبلح كمواد طبيّة ، واتخذ العرب من التمر مادّة غذائية أساسية ، وحضّ الرسول محمد على تناولها والإفطار عليها وقت الصيام ، وذلك لما له من أسرار وفوائد ، وفي ذلك قال الرسول : «بيت ليس فيه تمر جياع أهله».
«إنّ التمر يذهب الداء ولا داء فيه».
«أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنّه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما ، فإنّه كان طعام مريم حين ولدت».
«من تصبّح كل يوم سبع تمرات لم يضرّه في ذلك اليوم سمّ ولا سحر».
«العجوة من الجنّة وفيها شفاء من السقم».
أمّا في الطب الحديث فقد ثبت أنّ للتمور قيمة غذائية كبيرة ، لاحتوائها على كميات كبيرة من :
* الأملاح المعدنية (مغنيزيوم ، منغنيز ، نحاس ، حديد ، كبريت ، بوتاسيوم ، كلسيوم ، صوديوم ، فوسفور ، كلور).
* سكريات سهلة الهضم والتمثيل الغذائي والتي تعدّ مصدرا للطاقة الأساسية في الجسم مثل جلوكوز أي سكر العنب ، وفركتوز أي سكر الفواكه ، وسكروز أي سكر القصب.
* ألياف سلليلوزية منشّطة لحركة الأمعاء ، ومانعة للإمساك وحامية للقولون.
* كميات من الفلورين الذي يحمي الأسنان من التسوّس.
* كما يعدّ التمر مصدرا رئيسيا للفيتامينات مثل : A فيتامينات B المركّبة خاصّة الثيامين والريبوفلافين والميثاسين ، وفيتامين النياسين الضروري والواقي للجسد من المشكلات الهضمية والعصبية والجلدية ، فيتامين pp.
* فيه كربوهيدرات وماء ودهن وبروتينات.