إنّ قشر الجزر هو الأكثر فائدة غذائية ، لذلك يفضّل عدم تقشيره.
يجب عدم ترك الجزر في الماء لمدّة طويلة ، حفاظا على قيمته الغذائية وعدم فقدانه ما فيه من فيتامينات تذوب في الماء ، ويفضّل أكله نيئا ما أمكن.
* يعتبر الجزر من أكثر الخضراوات فائدة ، حتى أنّه لقّب بملك الخضراوات لاحتوائه على كميّة كبيرة من الفيتامينات pp D C B ٢ B ١ A ، إنه مصدر للفيتامينات وعلى أملاح معدنية مثل : الكبريت ، فوسفور ، كلور ، صوديوم ، بوتاسيوم ، مغنيزيوم ، كلسيوم ، حديد ، زنك.
في الجزر مادّة مهمّة جدا وهي الكاروتين الذي يساعد الكبد على إنتاج فيتامين A المفيد للنمو وللمحافظة على قوة البصر وله دور كذلك في سلامة البشرة وجمالها وإعطائها النضارة ، ومن المعروف أنّ مادّة الكاروتين توجد كذلك في السبانخ والبطاطا وهي مضادّة للأكسدة.
في الجزر زيوت طيّارة ، ومادة البكتين وزيوت قابضة.
* الجزء المستعمل من الجزر هو الجذور.
* استعمال الجزر طبيا :
ـ للجزر دور هام في تكوين كريات الدم الحمراء.
ـ له دور في الوقاية من الأمراض المعدية.
ـ مفيد للقلب وللأوعية الدموية.
ـ منشّط للكبد ، ويفيد في حالات الإمساك الناتجة عن قصور في الكبد ، ويفضّل أكله متبّلا بالزيت والحامض ، وشرب عصيره صباحا على الريق.
ـ عصيره يفيد لجلد الجسم وخاصّة الوجه يفيد في إزالة التجاعيد ويلطّف البشرة ويقضي على جفاف الجلد ويعالج الأكزيما ، كما يفيد في علاج التسلّخات الجلدية لدى الأطفال والرضّع بوضع كمّادات من عصير وبرش الجزر الطازج ويعود الفضل بذلك إلى وجود فيتامين B ١ A.