هل هناك طب إسلامي وآخر غير إسلامي؟
هل يتناول العلاج قراءات لآيات قرآنية أو لسور معيّنة من القرآن الكريم؟ أو اللجوء إلى صلاة لعدّة ركعات؟
وبذلك يكون الدواء؟!
هل هذا هو الطب الإسلامي؟؟
وهل هناك أدوية إسلامية وأخرى غير إسلامية؟
تساؤلات عديدة وأفكار متشعبة تذهب بعيدا حول هذه الجملة (الطب الإسلامي).
الإسلام دين سماوي ، أنعم به على الإنسانية خالق كون شاسع لا حدود له ، وما ورد في القرآن الكريم هو كلام الله الخالق جلّ جلاله (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) [سورة الحشر ، الآية ٢١].
لقد جاء الإسلام بنواميس وطقوس محرّما ما يضرّ بصحة الإنسان ونهى عمّا يثير النشوة في نفس الإنسان ويضرّ بتصرفاته ونصح بالاعتدال وبما يحفظ بدن الإنسان كما وردت آيات عديدة في القرآن ترشد الإنسان لاتباع الصحة الغذائية والجسدية ، نهى الإسلام عن الإتيان بالفجور المسبّب للأمراض السارية ، وتحدّث رسول الرحمة النبي محمد حول أصول الصحة فنهى عن الأكل قبل الجوع ، والكفّ عنه قبل الشبع ممّا يمنع السدود وفساد الأخلاط والتخمة التي هي من أمّهات الأمراض إلى غير ذلك ممّا يضيق به هذا التعريف المختصر ، حرّم الإسلام الأشياء الضارّة بصحّة الإنسان ممّا أثبت الطب أضرار استعمالها بعد التجارب العلمية الكثيرة حديثا ، فمتى التزم المسلم بها ، أي بتلك الآداب والسنن والأحكام والتعاليم فإنه يبعد عن نفسه العدوى والمسبّبات للعديد من الأمراض والآلام الجسدية.
كان الرسول محمد يردّد قائلا : «إنّ الذي أنزل الداء أنزل الدواء».
يعتمد الطب الإسلامي على فلسفة مميّزة ، حيث يعتمد الفواكه والخضار