* علي بن سهل بن ربّن الطبري ، ٧٨٥ ـ ٨٦١ م ، طبيب نسطوري ، أقام في طبرستان حيث عمل كاتبا للسلطان مازيار بن قارن ، قدم إلى سامراء أيام الخليفة العباسي الواثق ثم نادم المتوكل ، أسلم عام ٨٥٥ م. وله عدّة كتب منها : فردوس الحكمة ، منافع الأطعمة.
* حنين بن إسحق ، توفي عام ٨٧٣ م ، له عدة مؤلفات طبية منها ، عشر مقالات في العين ، المدخل في الطب.
* ثابت بن قرّة ، توفي عام ٩٠١ م ، له كتاب الذخيرة في علم الطب.
* إسحق بن حنين ، توفي عام ٩١١ م ، طبيب وفيلسوف نسطوري ، نقل إلى اللغة العربية عن اليونانية أو عن السريانية كتب في الفلسفة والرياضيات ، وفي الطب له كتاب الأدوية المفردة.
* إسحق بن سليمان الإسرائيلي ، ٨٥٠ ـ ٩٣٢ م ، طبيب وفيلسوف ، ولد في مصر وأقام في القيروان ، عرف بالكحّال ، له كتاب الحمايات وكتاب الحدود والرسوم.
* أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ، ٨٦٤ ـ ٩٣٢ م ، ولد في بلاد فارس ، قرب مدينة طهران ، يعتبر من أشهر أطباء العرب ومن أكبر أطباء العصور الوسطى ، حتى لقّب بجالينوس العرب ، درس أولا العلوم الإسلامية والأدب ، ثم انصرف لدراسة العلوم ، ثم قدم إلى بغداد ودرس فيها الفلسفة والطب ، وتسلم رئاسة مستشفى في بغداد عرف باسم البيمارستان.
كان الرازي من أوائل الأطباء العرب في استخدام مصارين القطط لخياطة الجروح ، اهتم بالصيدلة ولم يفصلها عن الطب وكان يحضّر العقاقير بنفسه ، كان يغلّف بعض الأدوية أو يمزجها بالعسل أو بعصير الفواكه لإطفاء طعمها الكريه ، في أواخر حياته أصيب بالعمى وشلّت يده ، عاد إلى مسقط رأسه (الري) حيث توفي عن ستين عاما.
أشار الرازي إلى دور العوامل النفسية في معالجة بعض الحالات المرضية ، وفي ذلك قال : «مزاج الجسم تابع لأخلاق النفس». كما اعتقد أن للمناخ وللفلك وتقلّب الفصول تأثير على مزاج الإنسان وأخلاقه.