* الحليب :
يعتبر الحليب النيء ضار بالكبد خاصّة للراشدين ، ويفضّل إن رغبنا بشربه أن نتبعه بقليل من عصير الليمون الحامض ، ليسهل هضمه ، ويصبح أكثر فائدة للجسم.
قيل بأنّ الإكثار منه مضر بالأسنان وباللثة ، رديء للمحمومين ، والإكثار منه مضر بالمفاصل ويحدث نفخة في المعدة والأمعاء ، وهو يسيء للكبد والطحال.
أمّا الحليب الرائب أي اللبن ، وصفه الرازي بأنه غذاء جيد ، يبعد السل والجرب والجذام صالح للصدر والرئة ، ويساعد على مكافحة الإمساك.
يختلف اللبن باختلاف الحيوان وأنواعه وأسنانه ، واللبن (أي الحليب الرائب) أفضل للمعدة ، ويعتبر لبن الحيوان الذي يرعى ويتحرك في البرية ، ألطف وأرق من لبن الحيوان الذي يربط ويغلق عليه في البيوت.
قيل بأنّ لبن الضأن ـ الغنم ـ قاس ودسم ، ويحدث في الجلد بياضا لمن يدمن عليه.
لبن الماعز : لطيف معتدل ، نافع للقروح وللسعال.
لبن البقر : يخصب البدن ويغذّيه ، وهو أفضل الألبان.
ممّا يتركب اللبن؟
٨٧ % ماء.
٥ % مواد كربوهيدراتية (لاكتوز ، كلوكوز ، جالاكتوز).
٣ % مواد آزوتية (بروتينات ، ومواد آزوتية غير بروتينية).
٣ % دهون ، وهي على شكل حبيبات مستديرة.
فيتامينات من B A المركب K H D.
١ % أملاح معدنية (كلسيوم ، فوسفور ، صوديوم ، كلور ، حديد ، نحاس).
غازات (ثاني أوكسيد الكربون ، نتروجين ، أوكسجين).
أنزيمات.