إن للعديد من الأعشاب ، بل لمعظمها أكثر من تسمية ، حتى ضمن البلد الواحد ، ممّا يشكّل صعوبة في التعرّف إليها بسهولة ، ومن النباتات ما يستفاد من أوراقه أو زهره أو جذوره أو بذوره ، ومنها ما يستعمل بأكمله ، ونستعمل النباتات والأعشاب على شكل نقيع أو شراب أو على شكل كمادات ، كما يمكن تقطيره واستخلاص عطوره وزيوته المكثّفة والتي تكون ذات رائحة نفّاذة.
ليست الصحة عدم حصول المرض ، إنّما هي الوضع الجيّد جسديا وعقليا واجتماعيا ، وبالوقاية نمسك بقوّة بأطراف خيوط الصحة.
لقد جعل الله النبات غذاء للإنسان ، وأوجد فيه الدواء كذلك كما أعطى الحيوان غريزة الإهتداء إلى نوع النبات الذي يغذيه ويشفيه إذا مرض ، تاركا للإنسان العاقل الإهتداء إلى النباتات الشافية عن طريق التجربة والإستنتاج ، ومعظم شعوب العالم القديم والحديث تعاملت مع الأعشاب والنباتات كمصدر للعلاج والشفاء ، فقد عرف كهنة المصريين القدماء الكثير من أسرار الأعشاب وتداووا بها ، كما مارس قدماء الهنود