بالإرهاق ، التهيج المفرط ، عدم القدرة على التركيز ، الأرق أو ما يسمّى خلل الحس المشترك).
إنّ هذه الأعراض قد تشير إلى وجود مشاكل صحيّة أخرى ناتجة عن أسباب أخرى ، لذا فهي تستحق الفحص في حالة حدوثها.
ـ متى يكون الإنسان بحاجة إلى كمية إضافية من الفيتامينات؟
ترتبط متعة الحياة بالتغذية السليمة المتوازنة ، التي توفّر للجسم كل العناصر الضرورية ، ونقص التغذية ، تجلب الأمراض والاضطرابات للبدن مثل (أمراض القلب ، السرطان ، السكري ، البدانة ، الأوعية الدموية ، أمراض الجهاز الهضمي ، أمراض الحساسية) كما يؤدّي نقص التغذية إلى نقص الفيتامينات.
لا تساهم الفيتامينات في وزن من يتناولها ، ولا تملك قيمة حرارية هناك فترات معيّنة في حياة الإنسان يكون فيها معرضا لخطر حدوث نقص حاد في الفيتامينات ، مثل :
ـ الحمل والرضاعة للأم ، بسبب اعتماد الجنين على جسد أمّه وخاصّة الفيتامينات B ٢١ B ٦ C A وحمض الفوليك.
ـ فترة المراهقة ، وهي فترة النمو المتسارع ، يحتاج خلالها الإنسان إلى الفيتامينات B C المركّب.
ـ مرحلة الشيخوخة ، حيث يؤثّر تقدّم السن على قدرة الجسد على امتصاص الفيتامينات ، كما قد تؤدي مشكلات الأسنان أو فقدان الرغبة في إعداد الوجبات الصحيّة إلى تكوين عادات غذائية غير متوازنة.
ـ في حالة الإسراف في التدخين حيث ينخفض مستوى الفيتامين C إلى دون معدله.
ـ حالات الزكام والرشح ، حيث يكون الجسم بحاجة إلى فيتامين C الذي يساعد في علاج هذه الحالة.
ـ ممارسة الرياضة ، وقد أثبتت التجارب والأبحاث بأنّ الرياضيين لا يبلغون