والرشح ، يحمي قناة الجهاز الهضمي من الأورام السرطانية إضافة إلى المستقيم وعنق الرحم والثدي والرئة ، ضروري للنمو ولتكوين العظام والأسنان ، ينشّط امتصاص الحديد.
أعداؤه الماء ، الحرارة ، الهواء ، والتدخين ، وهو ضروري لتكوين الكولاجين (وهذا البروتين يساعد على الحفاظ على بنية الجسم) ويحمي الجسم من الإلتهابات. وهو من أهم موانع الأكسدة الذي يمنع ترسب الكولسترول في الشرايين ، كما يمنع تحويل النترات إلى مواد سرطانية ، كما أنّه مهم لتحسين عمل فيتامين E.
نقصانه يؤدّي إلى اعتلال صحة الإنسان عموما ، دون وجود أعراض مميّزة لمرض معين ، غير أنّ النقص الشديد منه يؤدي إلى مرض الأسقربوط بأعراضه المميّزة وهي (أنيميا حادّة ، آلام في المفاصل وتضخمها) حدوث نزيف في الأنسجة المخاطية في الفم والقناة الهضمية والجلد والعضلات ، التهاب اللثة واحمرار لونها وتورمها وتقيّحها ، وقد تصاب بالغرغرينا ممّا يؤدي إلى سقوط الأسنان ، هزال المريض وضعفه وتعرض عظامه للكسر عند أقل صدمة ، تصدّع الأوعية الدموية ، السل ، التهاب في نسيج الخلايا. ولدى الأطفال يعرضهم لتأثير العدوى بالحصبة ، وضعف النظر ، وتأخر نمو الطفل وجفاف العيون ويصبح شفاء الجروح بطيئا ، وظهور بقع سوداء على الجلد عند حصول أصغر لكمة ، ونقصانه كذلك يؤدي لدى الأطفال إلى الخمول وقلّة النوم.
يوجد هذا الفيتامين في الليمون والبندورة والفليفلة والفريز ، التوت ، الجوافة ، اللفت ، الشمام ، الملفوف ، البازلاء ، البصل ، العنب ، القرّة.
تفقد الخضر هذا الفيتامين بالسلق ، كما أن الخضار والفواكه الناضجة جدا تفقد محتواها من هذا الفيتامين ، إنّ الجسم الفقير بفيتامين C يكون هدفا للجراثيم.
* فيتامين D :
يصنع جسم الإنسان هذا الفيتامين من خلال تعرّضه للشمس ، وذلك