بعده ، والحكماء والأطباء ، إنّها من سنن الحياة ، ولا حياء في ذلك ، إنّها لذّة للنفس وحفظ للنسل ودوام النوع الإنساني ، وعدم الجماع ، يوقع الإنسان في الأمراض مثل الدوار ، ظلمة البصر ، ثقل البدن ، ورم الخصية أو الحالب.
أمّا الاعتدال ، فيه صحّة للجسد ، وتهدئة الأعصاب ، وتخفّف من الوساوس لدى الإنسان.
أمّا الإفراط في ممارسة الجنس (الجماع) ، يضعف القوة ، ويضرّ بالأعصاب ويوقع الإنسان في الرعشة ، ويصيبه بالتشنج ويضعف البصر.
في باب الجماع ، قيل عن رسول الله محمد أنّه قال :
ـ «يكره أن يغشى الرجل المرأة وقد إحتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى ، فإن فعل ذلك فخرج الولد مجنونا ، فلا يلومنّ إلّا نفسه».
كذلك قيل عن الرسول أنّه قال :
ـ «من جامع إمرأته وهي حائض فخرج الولد مجذوما أو أبرص فلا يلومنّ إلّا نفسه».
من وصايا الرسول في ذلك أنّه قال :
* لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره ، فإنّ الخبل والجنون والجذام يسرع إليها وإلى ولدها.
* لا تجامع امرأتك بعد الظهر ، فإنّه إنّ قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول.
* لا تتكلم عند الجماع ، ولا ينظر أحد في فرج إمرأته.
* لا تجامع امرأتك بشهوة إمرأة غيرك.
* لا تجامع امرأتك إلّا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ، ولا تمسحا بخرقة واحدة.
* لا تجامع امرأتك من قيام ، فإن ذلك من فعل الحمير ، قد يولد ولد يبول في الفراش.