«لا تقرب النساء من أوّل الليل ، لأنّ المعدة والعروق تكون ممتلئة وهو غير محمود ، يتولّد منه القولنج والفالج واللقوة والنقرس والحصاة والتقطير والفتق وضعف البصر ورقته ، فإذا أردت ذلك فليكن في آخر الليل ، فإنّه أصلح للبدن وأرجى للولد ، وأزكى للعقل في الولد الذي يقضي الله بينهما.
لا تجامع امرأة حتى تلاعبها وتكثر ملاعبتها ... فإنك إن فعلت ذلك غلبت شهوتها واجتمع ماؤها ... واشتهت منك مثل ما اشتهيت منها ، ولا تجامع النساء إلّا طاهرة فإذا فعلت ذلك فلا تقم قائما ولا تجلس جالسا ...
ثم انهض مسرعا إلى البول من ساعتك ، فإنّك تأمن الحصاة بإذن الله تعالى ، ثم اغتسل واشرب من ساعتك شيئا من العسل ، فإنّه يردّ من الماء مثل الذي خرج منك».
قال الأطباء :
الجماع من أفضل أسباب حفظ الصحّة ، لا يجوز على شبع ولا على جوع ولا على تعب ولا إثر حمّام ، ولا إنفعال نفساني ، وشدّة الفرح ، وليحذر الرياضة بعده ، فإنّها مضرّة جدا.
ـ أوقات مكروهة لممارسة الجماع :
ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.
ما بين مغيب الشمس وسقوط الشفق.
في يوم كسوف الشمس.
في يوم حدوث زلزلة.
ـ أوقات محمودة لممارسة الجماع :
ليلة الثلاثاء ، يكون ولده طيب النكهة ، رحيم القلب ، سخي اليد ، طاهر اللسان وليلة الجمعة.