ـ ممارسات جنسية غير سوية.
ـ عوامل وراثية.
ـ عمليات تحديد النسل عن طريق قطع مجرى المني.
ـ ممارسة العادة السريّة منذ الصغر.
ومن الملاحظ أنّه وفي السنوات الأخيرة من القرن العشرين ، ازدادت إصابة الرجال بسرطان البروستات ، وأصبحت نسبة الإصابة تعادل الإصابة بسرطان الرئة ، مهدّدة بذلك صحّة وحياة الرجل.
إنّ أكثر من ٥٠ خ من حالات إصابة البروستات بمرض سرطاني يتم تشخيصها بعد انتشار المرض إلى أعضاء أخرى في الجسم ، وبالأخص إلى العظام ، وبنسبة من ٣٠ إلى ٤٠ خ يكون الورم ، قد خرج عن حدود غشاء غدّة البروستات ، وفي أكثر الأحيان تكون العقد اللمفاوية المجاورة قد أصيبت.
في هذه الحالة تصبح إمكانية العلاج محدودة وفعاليته قليلة ، وغالبا ما يقتصر على علاج العوارض الجانبية للمرض ، ولكن إذا تمّ التشخيص في المراحل المبكرة من المرض ، عندها يستطيع الطبيب الإخصائي إسعاف المريض وشفائه بواسطة الجراحة و... وتدل الإحصائيات أنّ سرطان البروستات يصيب رجلا من كل عشرة رجال ، لذلك يعتبر الكشف المبكر ، العامل الرئيسي لنجاح علاج هذا المرض والشفاء منه.
لذلك ولسلامة الرجل ولحفظ صحّته على كلّ رجل أن ينتبه لما يلي :
* لمن تجاوز الأربعين من عمره أن يخضع لفحص لمس البروستات لدى الطبيب مرّة كل سنة.
* وبعد الخمسين من العمر على كل رجل أن يخضع عيّنة من الدم للكشف عن نسبة ارتفاع (SPA) ولهذا الفحص أهمية كبيرة للتشخيص المبكّر لسرطان البروستات.
* كما يفضل إجراء صورة صوتية للبروستات.